حذرت وزارة الدفاع الروسية من أنَّ "سياسة الغرب بشأن إعادة إعمار الرقة السورية ستُبقي المدينة قابعة تحت الأنقاض، في حال عدم مراجعتها"، معربةً عن استغرابها من "التصريحات والخطط الغربية المتعلقة بإعادة إعمار المدينة، وخاصة تلك الصادرة عن رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مارك غرين، أثناء زيارته إلى الرقة الاثنين الماضي".
وفي بيان لها، أوضحت الدفاع الروسية، أنّ "غرين أعلن في البداية عن حجم الدمار الهائل في المدينة، لكن عندما تعلق الأمر بالدعم العملي أشار إلى أنّ مهمة وكالته "تكمن في الاستقرار لا إعادة الإعمار"، مشيرةً إلى أن "المسؤول الأميركي لا يقصد بالاستقرار تزويد المدنيين المشردين في المدينة بالمواد الغذائية والمستلزمات المطلوبة، بل مجرد ترميم أنابيب المياه وشبكة الكهرباء".
ولفتت إلى أن "أكبر وكالة أميركية مختصة بمساعدة الدول الفقيرة، ليست مهتمة بماهية الفائدة لدى السكان ومئات آلاف اللاجئين في الرقة من المياه والكهرباء لكن دون مأوى، وخاصة أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، حسب غرين، لا تعتزم تمويل هذا الترميم من ميزانية الولايات المتحدة، بل على بالضغط على الحلفاء لإجبارهم على تقديم المساعدة".