أكد مجلس العلاقات العربية والدولية دعمه المطلق لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال وعاصمته القدس.
وناقش مجلس العلاقات العربية والدولية في اجتماعه السابع لمجلس الأمناء في مدينة الكويت خطورة الأوضاع القائمة في فلسطين، والمؤامرات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وفي القلب منها قضية القدس.
وأكد المجلس على إدانته المطلقة والكاملة لقرار الرئيس الأميركي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، كما أكد المجلس على تمسكه بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس حسب حدود الرابع من حزيران كما ورد في المبادرة العربية.
وحيا المجلس جميع الدول التي صوتت ضد قرار الرئيس ترامب في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويحثها على الاعتراف الكامل بدولة فلسطين.
كما أكد المجلس على أهمية التصدي العربي لمحاولات تصفية مكونات القضية الفلسطينية، وخاصة حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، ودور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في تلبية احتياجاتهم الإنسانية، وعلى التصدي للاستيطان الاستعماري الاسرائيلي وضرورة تفكيك جميع المستوطنات.
ودعا المجلس إلى بذل كل جهد ممكن لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه فلسطين باعتبار ان هذا الوجود الفاعل والمقاوم لمخططات التصفية هو العقبة في وجه مخططات التصفية الإسرائيلية.
كما أكد المجلس على رفضه الكامل لكل المحاولات الإسرائيلية للتطبيع المسبق مع المحيط العربي على حساب القضية الفلسطينية ودون حلها.
وأكد المجلس أن القضية الفلسطينية بما فيها القدس مازالت وستبقى القضية المركزية للشعوب العربية، ومن واجب كل الشعوب والدول العربية دعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني وحماية القدس مما تتعرض له من اعتداءات، وعلى دعم حملة المقاطعة وفرض العقوبات على حكومة الاحتلال، ومساءلة اسرائيل على جميع خروقاتها وتعدياتها على القانون الدولي.
وسيعمل المجلس على تكريس الجزء الأهم من رؤيته للوضع العربي من أجل دعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني لتحقيق حريته وسيادته الوطنية على أرض وطنه.