أعلنت قناة "الجزيرة"، أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يجري مشاورات أمنية وعسكرية مع كبار أجهزة الأمن وأعضاء المجلس الأمني السياسي المصغر، بشأن الأحداث الجارية". ولفتت وسائل اعلام اسرائيلية ان "وزير الحرب الاسرائيلي افيغدور ليبرمان انضم الى الاجتماع الامني الذي يعقد".
وكشفت معلومات صحفية أن "نتانياهو يأذن للجيش الإسرائيلي بقصف جوي لكل موقع عسكري في سوريا يُشكّل خطرا على بلاده".
يُذكر أنّ المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، كان قد أعلن أنّ "الجيش الإسرائيلي اعترض بنجاح من خلال مروحية حربية، طائرة بدون طيار إيرانية أطلقت من سوريا واخترقت الأراضي الإسرائيلية"، مشيراً إلى أنّه "تمّ رصد القطعة الجوية في أنظمة الدفاع الجوي في مرحلة مبكرة حيث كانت تحت متابعة حتّى إسقاطها". وكشف أنه "ردّاً على ذلك، قام الجيش بالإغارة على أهداف إيرانية في سوريا".
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن "سقوط طائرة "أف-16" إسرائيلية فوق الجليل بعد أن أُجبر طياراها على الخروج منها"، وهذا ما اعتبره أدرعي "هجوماً إيرانيّاً على سيادة إسرائيل". كما كشفت "القناة الثانية" الإسرائيلية أنّ "أكثر من 25 صاروخاً أطلق على طائرة الـ"أف 16" ما أدّى إلى إسقاطها".
بدورها، أفادت وسائل إعلام سورية عن "إصابة أكثر من طائرة إسرائيلية في المنطقة الوسطى، بعد أن تصدّى لها الدفاع الجوي السوري"، مشيرة الى أنّ "الغارات الإسرائيلية استهدفت قاعدة عسكرية بالمنطقة الوسطى"، غير أنّ الجيش الإسرائيلي نفى هذا الأمر وأبلغ القيادة السياسية أنّه "مستعدّ بشكل كامل للإستمرار بالعملية حسب القرارات السياسية والحاجة".
في حين بيّن مراسل "النشرة" في النبطية أنّ "الحركة معدومة في المستعمرات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية".