أشار نائب رئيس حركة التجدد الديمقراطي أنطوان حداد إلى انه "يتواصل شلال الدم في سوريا وآخر فصوله المأساة الانسانية المروعة المتمادية منذ اكثر من أسبوع في الغوطة الشرقية، دون ان يرف جفن للمرتكبين ودون ان يتمكن المجتمع الدولي من وضع حد للقصف الهمجي الذي أودى حتى الآن بالمئات جلهم من المدنيين اطفالا ونساء ومسنين. اما في لبنان، وان كانت سياسة "النأي بالنفس" المزعومة عاجرة عن سحب المسلحين اللبنانيين الذي يشاركون في القتال الى جانب النظام السوري، فإن واجب الاخوة والجيرة لا بل واجب الانسانية وواجب إنقاذ ماء الوجه، يفرض على الحكومة اللبنانية اقله ان تدعو علنا الى وقف هذه المأساة المتمادية، وان تساهم الديبلوماسية اللبنانية بشكل فاعل في المساعي الانسانية الدولية المبذولة لوقف النار ورفع حصار التجويع المفروض على الغوطة ومناطق سورية اخرى من قبل النظام وحلفائه الخارجيين".
وشدد على ان "الصمت الرسمي اللبناني بذريعة النأي بالنفس والتخلف عن المساهمة الفاعلة في إيجاد الحلول السلمية والإنسانية للحرب في سوريا لا يعفى السلطة اللبنانية والقوى اللبنانية المشاركة في الحرب من تلك النكبة اللاحقة بالشعب السوري".