نشرت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية مقالا بعنوان "السعودية لن تستطيع وحدها تحقيق طموحاتها"، موضحةً سبب زيارة ولي العهد لبريطانيا، مشدداً على "أهمية أن تؤثر التغيرات التي تجري في السعودية على العلاقات الجيدة التي تربط البلدين منذ مئة عام".
ورأت أن أن "الانطباع عن السعودية لدى الرأي العام البريطاني سلبي، ويدعو إلى ملاحظة التغييرات التي تحدث بسرعة في المشهد الاجتماعي، والتي تقف وراءها إصلاحات ولي العهد"، مشيرةً إلى "السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات، وهو حق حصلت عليه مؤخرا، كما يشير إلى بعض التغيرات في وضع المرأة في مجالات أخرى".
ولفتت إلى أن "أكثر من نصف خريجي الجامعات في السعودية هم من النساء، كما يذكر تعيين أول امرأة سعودية في منصب رسمي رفيع في شخص تماضر بنت يوسف الرماح، نائبة وزير العمل"، مشيرةً إلى "حضور النساء في قطاع الأعمال السعودي بات واضحا للعيان".
وأشارت إلى "الانفتاح الذي شهدته البلاد مؤخرا في حقل الترفيه والثقافة، حيث تخطط سلطة الترفيه إلى إقامة 5 آلاف عرض فني وثقافي في عام 2018" ورأت أن "هذا التوقيت مناسب جدا لإلقاء نظرة على فرص تعزيز العلاقات بين بريطانيا والسعودية، فالأولى تستعد لمغادرة الاتحاد الأوروبي والثانية تخطط لتغيير جذري في ملامح اقتصادها حتى يصبح أقل اعتمادا على النفط، وهذا كفيل بأن يخلق فرصا إضافية للتعاون".