أطلقت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات "لادي" عملية مراقبة الانتخابات النيابية 2018 والمنهجية التي ستعتمدها، تحت عنوان "عيني عالديمقراطية"، كما أعلنت عن هويتها الجديدة.
وأكدت الأمينة العامة للجمعية يارا نصار أن المسيرة لا تزال طويلة، داعية اللبنانيين الى مواكبة دور الجمعية في مراقبة الانتخابات، أثارت مسألة التثقيف الانتخابي، مستغربة عدم قيام الجهات المعنيّة في الدولة اللبنانية بدورها على هذا الصعيد حتى اليوم، لافتة إلى أنّ الجمعية باشرت من جهتها بحملات التثقيف منذ إقرار القانون الانتخابي الجديد، إلا أنّ ذلك ليس كافياً، فلادي ليست الدولة.
ووزعت لادي فريق عملها على كافة الدوائر الانتخابية، بحيث يضم 26 منسقاً، 57 مراقباً طويل الأمد، و 2500 مراقب ومراقبة. كذلك أطلقت الجمعية أدوات عملية كالخط الساخن 70601217 وتطبيق هاتفي (application) لتلقي شكاوى المواطنين والرد على أي استفسارات، وبدأت الترويج لشعار الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي #عيني عُ الديمقراطية وعلى موقعها الاكتروني الجديد.