أكّد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، أنّ"الوحدة الإسلامية هي واجب والوحدة الوطنية هي ضرورة بالنسبة للبنان على اختلاف انتماءاتنا الطائفية والمذهبية"، مشيراً إلى أنّ "الحرب على المقاومة ليست جديدة لأنّ حركات المقاومة في كلّ مكان لاسيما في فلسطين ولبنان، فهي تُحارب لأنّها تواجه المشروع الصهيو-أميركي التكفيري"، لافتاً إلى أنّ "هذا المشروع يريد أن يستهدف مكمن قوّة العرب والمسلمين وأحرار العالم وهي حركات المقاومة".
وركّز القطان، خلال استقباله وفداً من بلدة تمنين التحتا، برئاسة مدير مركز الإمام الخميني علي السيد قاسم، على أنّ "من هنا نقول إنّ ما رأيناه من عملية دهس في جنين منذ يومين وما نراه في فلسطين وما نراه من حركات مقاومة إن كان في فلسطين أو في لبنان، إنّما هي حركات من أجل الإنسان، الإنسان إلى أية طائفة أو مذهب انتمى".
وشدّد على أنّ "قوة لبنان بقوّته وليس بضعفه، فإذا أردنا أن نحمي نفط لبنان وأن نحمي أرض لبنان وشعب لبنان وجيش لبنان واللبنانين جميعاً، فعلينا أن نتمسّك بالمقاومة وأن ندعم خيار المقاومة في لبنان لأنّ وجودنا في لبنان ولازلنا هنا في لبنان هو بفضل الله وبفضل المجاهدين".
وحول الإنتخابات النيابية، أشار القطان إلى أنّ "الإنتخابات ستثبت أنّ خيار معظم اللبنانيين هو مع قوّة لبنان، وقوّة لبنان تتمثّل بالشعب والجيش والمقاومة، وإن شاء الله المال الخليجي والمال الأميركي لن يؤثّر إلّا على ضعفاء النفوس".
بدوره لفت قاسم، إلى أنّ "زيارتنا تأتي للتأكيد على الخطاب الإسلامي المنفتح التنويري الّذي يتبنّاه الشيخ القطان، الّذي يلتقي مع المقاومة الّتي نؤكّد من خلال ثوابتها على مبدأ التواصل مع كلّ شرائح المجتمع، وعلى مبدأ الإنفتاح على كلّ شرائح المجتمع؛ لنؤكّد أنّ السنة والشيعة وأنّ المسلمين والمسيحيين في لبنان وفي البقاع على وجه الخصوص كلّهم يؤكّدان هذا الخيار الأوحدي لكلّ لبناني شريف وعزيز".