لفت أمين سر تكتل "التغيير والإصلاح" والمرشح عن دائرة جبل لبنان الثانية النائب ابراهيم كنعان، إلى أنّ "أهمية استحقاق 6 أيار أنّه يأتي بعد وصول الرئيس الحلم إلى بعبدا تتويجاً لنضال بدأ قبل سنوات من أجل وطن سيد حر مستقل"، مشيراً إلى أنّ "كثيرين منّا عاشوا الغربة والمنفى وآخرون عانوا القمع لكنّنا جميعاً انتفضنا لاستعادة الدولة ولم نركع أو نخفض رأسنا لأحد"، مركّزاً على أنّ "شعلتنا لا تزال مضاءة وقد اعتقدوا أنّ تسونامي عام 2005 سينتهي في عام 2009، فانتصرنا وأكملنا وبثقتكم نثبّت الإنجاز ونواصله في 6 أيار 2018".
وشدّد كنعان من بصاليم، على أنّ "مصداقيتنا وعملنا والإسم الّذي اكتسبه رئيس الجمهورية ميشال عون على مدى سنوات، جعلت الناخبين يمنحوننا ثقتهم لأنّنا نخاصم بشرف ونمدّ يدنا للآخرين من دون أن تتبدّل قناعاتنا"، منوّهاً إلى أنّ "هناك من اكتفى بالتنظير بلا أي عمل وانتظرنا لننجز لينتقدنا"، مبيّناً أنّ "من كان في أحضان "تيار المستقبل" عندما وضعنا الإبراء المستحيل يزايد علينا اليوم بالحسابات المالية، وله وللآخرين نقول إنّ الإبراء لا يزال مستحيلاً وسترون تقرير الحسابات بعد الانتخابات النيابية 2018".
وأكّد أنّ "من اعتاد على بناء سياسته على مصالحه يتفرّج ليقتنّص الفرص والأصوات، أمّا نحن فاعتدنا على بناء مسيرتنا بالتعب والجهد"، لافتاً إلى أنّ "في 13 نيسان أتذكّر اتفاق القاهرة وأربابه الّذين وطّنوا الفلسطيني في لبنان بحروب دمّرت وهجّرت مئات الآلاف ويفسّرون اليوم مادة في الموازنة بتزوير وتخويف لمجتمع لأهداف انتخابية لا أكثر ولا أقل".
وركّز كنعان على أنّ "عهد ميشال عون ممنوع أن يفشل لأنّها تجربة الرئيس القوي في بعبدا وتحصين العهد، واستمراره بزخم وفعالية رهن خياركم في صندوق الإقتراع".