أكدت الأمم المتحدة أن "أزمة النزوح القسري في العالم تدهورت لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث وصل عدد اللاجئين والنازحين في العام الماضي إلى رقم قياسي، بلغ 68.5 مليون شخص"، مشيرةً إلى أن "16.2 مليون شخص شُرّدوا في العام 2017، وذلك يعني أن ما معدله شخص واحد نزح كل ثانيتين في هذا العام، مما يجعل من اعتماد اتفاق دولي جديد بشأن اللاجئين الضرورة الأكثر حدة من أي وقت مضى".
ولفتت إلى ان "عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة بلدانهم فرارا من الصراع المسلح والاضطهاد يبلغ حاليا نحو 25.4 مليون شخص، ما يفوق معدلات عام 2016 بـ2.9 مليون شخص، محذرا من أن عدد اللاجئين في العالم يفوق عدد سكان تايلاند"، مؤكدةً أن "البلدان النامية هي الأكثر تضررا بشكل ساحق في هذا المجال".
وأوضحت أن "أكبر موجات اللجوء في العام الماضي نجمت عن الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والحرب في جنوب السودان وأزمة مسلمي الروهينغا في ميانمار"، مشددةً على أن "المجتمع الدولي اليوم أمام نقطة تحول فاصلة، إذ أصبح من الضروري اعتماد نهج عالمي جديد وأكثر شمولة إزاء مشكلة اللاجئين".