شكك رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي بـ"امكانية الحفاظ على الاتفاق النووي"، معتبرا أن "مقترحات الاتحاد الاوروبي غير كافية لتلبية توقعات ايران" ورأى أن "سیاسات امیركا الاخیرة تجاه الاتفاق النووی هدامة وماضي امیركا فی القیام بمثل هذه السلوكیات".
كما اعتبر أن "المقترحات المستلمة من الاتحاد الاوروبي غیر كافیة لتلبیة توقعات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة" ووصف ظروف الشرق الاوسط بانها خطیرة، مشيراً الى اهمیة دور ایران فی المنطقة" قائلا: "لو مضت الامور على هذا المنوال فان الجمیع خاسرون".
ونوه الى "امكانیات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة خاصة على الصعیدین الداخلي والاقلیمي"، معتبرا أن "سیاسات امیركا لمواجهة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والعودة لعهد اتباع السیاسات غیر البناءة محكومة بالفشل" ورأى أن "النتائج الحاصلة من الاتفاق النووي في المجالات الاقتصادیة والمصرفیة والاستثماریة اقل بكثیر من المتوقع"، داعیا حماة الاتفاق النووي ومنهم الامم المتحدة والدول الاوروبیة إلى "الاعلان عن دعمهم الصریح للاتفاق ومواجهة سیاسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب".