نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية موضوعا عن جدل جديد حول صورة الطفلة الهندوراسية الباكية على الحدود الأميركية التي أصبحت رمزا لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه المهاجرين. ولفتت الى إن الصورة، التي أثارت ردود فعل واسعة حول العالم منذ نشر مجلة "التايم" الأميركية للفتاة في مواجهة الرئيس الأميركي، أضحت مصدرا لمشادات أخرى بين مؤيدي ترامب ومنتقديه، حيث شكك البعض في صحة الصورة.
ونقل مساعدون لترامب، عن والد الطفلة، قوله إن الفتاة لم تكن ضمن الأطفال الذين فصلوا عن أمهاتهم على الحدود.
وأضافت "الغارديان" أنه بالرغم من اعتراف المصور الذي التقط صورة الفتاة جون مور أنه لا يدري سر بكاء الفتاة إلا أن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أصرت أن نشر الصورة مثال جديد على انتشار الأخبار الزائفة. وقالت "من المؤسف أن يتم استغلال صورة طفلة للترويج لأجنداتهم الخاصة، الانفصال هنا لم يكن عن الأم بل عن الواقع".
من جانبه، قال والد الطفلة، إن ابنته أصبحت "رمزا لفصل الأطفال عن ذويهم على الحدود الأميركية"، مشيرا إلى أنها ربما مست قلب الرئيس الأميركي، بحسب الصحيفة.