أفادت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية إن "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تواجه ضغوطاً متزايدة للحد من دعمها العسكري لتحالف العدوان السعودي على اليمن، مع تصاعد التقارير التي تتحدث عن وقوع انتهاكات في صفوف المدنيين والمزاعم الجديدة عن السجون السرية، التي تديرها الإمارات والتي يتعرض فيها المعتقلون للإغتصاب والتعذيب الجنسي".
ولفتت إلى ان "المزاعم عن عمليات تعذيب ممنهج في السجون اليمنية التي تديرها الإمارات أثارت إنزعاجاً لدى مختلف إدارات الدولة، فقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون": "إن الولايات المتحدة تأخذ جميع الإدعاءات على محمل الجد، رغم ان الوزارة تجري مناقشات منتظمة مع الحكومة الإماراتية حول العديد من القضايا بما فيها تلك القضايا التي أثيرت مؤخراً".
وأشارت إلى ان "الولايات المتحدة قدمت الدعم اللوجستي لتحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، وقامت بإعادة تزويد الطائرات بالوقود جواً، وقدمت معلومات إستخباراتية".
الغارات الجوية لقوات التحالف أدت إلى مقتل الآلآف من المدنيين، كما تشير تقارير لمنظمات إغاثية دولية، في حين أكد تقرير أممي صدر في تشرين الثاني من العام الماضي، أن قصف طائرات التحالف بقيادة السعودية أدى إلى مقتل 100 شخص مدني خلال عشرة أيام فقط".