طلبت "لجنة كفرحزير البيئية"، من أصحاب الجرافات والشاحنات "سحب جرافاتهم وآلياتهم من جميع أراضي كفرحزير ونقلها إلى قراهم"، مشيرةً إلى أنّ "الهجوم غير المسبوق على حياة أهل الكورة وترابهم وصل حدّ الخطورة الشديدة جدًّا، وانّ شباب الكورة يُقتلون بشكل همجي دموي بمجزرة السرطان وأمراض القلب والأمراض التنفسية الّتي تسبّبها مصانع "إسمنت شكا" الّتي أصبحت مشاريعها التوسعية واضحة بغطاء من بعض البلديات والأحزاب".
وسألت اللجنة في بيان، عقب اجتماع بيئي على طريق حي المجيدل - كفرحزير، "من يصدّق أنّ مقالع مصانع "إسمنت شكا" هذه هي في أراض مصنّفة أراضي بناء وبين البيوت والينابيع والمناطق السياحية والدينية والتراثية؟ من يصدّق أنّ عددًا كبيرًا من الشاحنات غير مرخصة وتعمل على نمرة واحدة وأنّ معظم سائقيها الأجانب مخالفون لا يحملون أي إقامات؟".
وأكّدت أنّ ""لجنة كفرحزير البيئية" لا ترضخ لأي تهديد من أي مصدر كان، وقد انتظرنا الّذين قالوا إنّهم سيرسلون جماعاتهم خلال نصف ساعة ولم يحضروا، وسننتظرهم كلّ يوم حتّى يرحلوا عن تراب كفرحزير والكورة الطاهر"، مشدّدةً على أنّ "على مصانع "إسمنت شكا" أن تسحب جرافاتها وشاحناتها من أرض كفرحزير لأنّ استمرار بقائها سيؤدّي إلى ما لا يحمد عقباه. كما أنّ على هذه المصانع أن تتوقّف عن تصدير تراب لبنان إلى الخارج وإنزال سعر طن الإسمنت إلى السعر الدولي ونقل مصانعها إلى السلسلة الشرقية بعد استبدال البتروكوك بالغاز الطبيعي".
وركّزت على "كفى اغتيالًا لأهل الكورة بأمراض صناعة الإسمنت الخطيرة. كفى تدميرًا للاقتصاد والإخضرار والحياة في كفرحزير والكورة ولبنان".