شارك أهالي بلدة تلعباس الغربي والبلدات المجاورة في مراسم دفن الشبان الثلاث: الجندي جوزيف الضهر، الجندي رونالدو ملكي والشاب جهاد نادر الّذين توفوا ليل أمس في حادث سير مروع على طريق عام بلدة تلحياة.
وحُملت النعوش البيضاء على الأكف الّتي طافت بها في شوارع البلدة، ليودّع الضحايا الثلاثة ملاعب الطفولة، وصولًا إلى كنيسة ميلاد السيدة العذراء وسط البلدة، حيث أدّت ثلة من رفاق السلاح التحية العسكرية.
من ثمّ ترأس الصلاة لراحة نفوس الضحايا راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور يعاونه لفيف من كهنة الرعايا، في حضور النائبين أسعد درغام وهادي حبيش، جان شدياق ممثّلًا النائب وهبي قاطيشه، النائب السابق نضال طعمة، النقيب شعبان شمعة ممثّلًا قائد الجيش العماد جوزيف عون، رئيس إتحاد بلديات نهر الأسطوان عمر الحايك، رئيس بلدية تلعباس الغربي وليد متري ورؤساء بلديات وفاعليات عكارية وذوي الضحايا.
ولفت المطران منصور في عظة قدّم فيها التعازي لذوي الضحايا، إلى أنّ "الوقت ليس وقت الكلام والقاء المواعظ بل هو وقت الصلاة والتأمل في العناية والرعاية الإلهية والصبر الّذي يرسله الله إلى قلوب الأحبة أهل الراقدين المنتقلين إلى رحمة الله والّذين يحوزون على نعمة القيامة".