أعلنت الأمم المتحدة أن "السمنة تهدد الناس في مختلف أنحاء العالم، وهي أخطر من مشكلة سوء التغذية"، مشيرةً إلى أن "عدد الناس الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد سيفوق عدد الجياع في العالم".
ولفتت إلى أن "هناك مجموعة عوامل تسبب انتشار وباء السمنة، ولكن أهمها يبقى النظام الغذائي غير الصحي"، مشيرةً إلى أن "توافر المواد الغذائية ذات السعرات الحرارية العالية والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والملح، مقابل انخفاض المواد المغذية فيها هو أحد عوامل انتشار الأمراض غير المعدية المرتبطة بالسمنة، مثل الجلطات الدماغية ومرض السكري وبعض أنواع السرطان".
وأشارت إلى أنه "يوجد في العالم حاليا 2.6 مليار شخص يعانون من السمنة والوزن الزائد، وهذا العدد مستمر في الارتفاع. فمثلا، كانت نسبة هؤلاء 11.7 في المئة عام 2012 وفي عام 2016 بلغت 13.2 في المئة لذلك من دون اتخاذ تدابير سريعة وصحيحة، فإن عددهم قريبا سيتفوق على عدد الجياع"، لافتةً إلى أنه "يمكن فرض رسوم جمركية عالية على استيراد المواد الغذائية غير الصحية وتحديد الإعلانات عن أغذية الأطفال غير الصحية، وتقليل استخدام السكر والأملاح في إنتاج المواد الغذائية، ومنع استخدام الدهون المتحولة".