أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "في إطار المتابعة المستمرّة الّتي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لكشف شبكات الإتجار بالمخدرات وتهريبها وتوقيف أفرادها، توافرت معلومات مؤكّدة حول قيام كلّ من: "م. ي." وهو تركي من مواليد عام 1939 و"ع. ز." وهو لبناني من مواليد عام 1974، بالتحضير لتهريب شحنة كبيرة حشيشة الكيف من لبنان إلى مصر عبر البحر".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "على اثر ذلك، بتاريخ 13 أيلول 2018 وبعد عمليات رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت قوة خاصة من الشعبة من توقيفهما في محلة العقيبة"، مبيّنةً أنّ "بالتحقيق معهما، اعترف التركي "م. ي." أنّه عمل سابقًا في مجال تهريب حشيشة الكيف من لبنان إلى مصر منذ عام 1978 لغاية أوائل التسعينيات، وأنّه حضر مجدّدًا إلى لبنان خلال شهر تموز من هذا العام، للتحضير لعملية تهريب كمية كبيرة مماثلة إلى مصر".
ولفتت المديرية إلى أنّ "الموقوف التركي اعترف أيضًا أنّه تواصل مع عدّة أشخاص لهذه الغاية منهم: "ع. ز." المذكور، الّذي اعترف بمساعدة التركي بالتحضير لعملية التهريب، ومع كلّ من: "د. ا." وهو لبناني من مواليد 1945، "د. ا." وهو لبناني من مواليد 1981، "م. ا." وهو لبناني من مواليد 1978، لبناني و"ا. ر." وهو لبناني من مواليد 1973".
وكشفت أنّ "بتاريخَي 14 و15 أيلول 2018، أوقفتهم قوة خاصة الشعبة في محلتي سليم سلام/ الكولا ودورس/ البقاع. وبالتحقيق معهم، اعترفوا بتأمين المساعدة اللازمة للتركي "م. ي." من حيث تأمين لقاءاته مع تجار حشيشة الكيف لشراء الكمية اللازمة لتهريبها، كما اعترف "ا. ر." بأنّه يعمل في مجال توضيب المخدرات داخل منزله لصالح أحد التجار"، منوّهةً إلى أنّ "بالإضافة إلى ذلك، اعترف "م. ا." بأنّه على معرفة بالسوري "م. م." من مواليد عام 1967، وهو يعمل في مجال تهريب المخدرات".
وأفادت المديرية بأنّ "بتاريخ 14 أيلول 2018، أوقفت أيضًا قوة خاصة من الشعبة: "م. م." المذكور في مدينة صيدا. وبالتحقيق معه اعترف بأنّه يعمل في تهريب حشيشة الكيف من لبنان إلى الخارج، وأنّه خلال عام 2018 نفّذ عمليتي تهريب إلى الأردن، في كلّ مرّة مئة كلغ من حشيشة الكيف"، مشيرةً إلى أنّه "أُجري المقتضى القانوني بحقهم بناءً لإشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف سائر المتورطين".