أعلنت هيئة الصحة الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن وفاة أكثر من 200 شخص حتى الآن حتفهم في أحدث موجة لتفشي مرض إيبولا، موضحة أن نحو نصف الضحايا من مدينة بيني، التي يسكنها 800 ألف شخص، الواقعة شمال منطقة كيفو.
وتمكّن برنامج للتحصين ضد المرض من تطعيم نحو 25 ألف شخص حتى الآن.
ومع ذلك، قال وزير الصحة الكونغولي، أولي إيلونغا، إن الجماعات المسلحة تواصل التحرش بالفرق الطبية في المناطق المتضررة.
وفي أيلول الماضي، عُلّقت حملات التحصين ضد المرض في بيني عندما شنّت جماعة مسلحة هجوما في المنطقة استمر عدة ساعات. وتعد موجة تفشي إيبولا الحالية، التي بدأت في تموز، هي العاشرة التي تضرب البلاد منذ عام 1976.