لفتت لجنة مراقبين دوليين مكلّفة مراقبة العقوبات على افريقيا الوسطى، إلى أنّ "متمردين مسلمين كانوا قد استولوا على الحكم لفترة قصيرة في جمهورية افريقيا الوسطى في عام 2013، تلقّوا شحنات أسلحة جديدة من مهربين في السودان رغم مشاركتهم في محادثات سلام".
وأوضحت في تقرير مرفوع إلى مجلس الأمن، أنّ "قادة تحالف "سيليكا" السابق يتسلّحون مجدّدًا لمواجهة انتشار قوات حكومية تدرّبت حديثًا، في مناطق نفوذهم"، منوّهةً إلى أنّ "تدفّق الأسلحة من السودان، الّذي رصد منذ كانون الثاني 2018 نتج عنه رؤية عدد متزايد من مقاتلي "الاتحاد من أجل السلام في إفريقيا الوسطى" و"الجبهة الشعبية لنهضة إفريقيا الوسطى"، مع مسدسات وبنادق هجومية من نوع "إيه.كي"، إضافة إلى قذائف صاروخية وأسلحة رشاشة على آلياتهم".