ذكرت منظمة "هيومن رايتس واتش" بأن "مقاتلي "هيئة تحرير الشام"، الفصيل البارز في إدلب بشمال غرب سوريا والمنبثق عن "جبهة النصرة" يمارسون التعذيب والاحتجاز التعسفي بحق الناشطين المعارضين لهم وعزّزت سيطرتها عملياً على كامل محافظة إدلب التي لجأ إليها مقاتلون من عدة فصائل معارضة، بالإضافة إلى مناطق محاذية في محافظات حلب وحماة واللاذقية".
وأشارت إلى "أنها وثقت احتجاز 11 شخصاً من سكان إدلب بسبب عملهم السلمي الذي يوثق الانتهاكات أو الاحتجاج على حكمها وما يزال أربعة أشخاص قيد الاحتجاز أو مجهولي المكان فيما تعرّض ستة آخرون بينهم فتى في السادسة عشرة من عمره للتعذيب"، لافتةً إلى "وصف رجل أنه عُلِّق من عمود رأساً على عقب لساعات أثناء الاستجواب. وصف آخر وضعه في غرفة فولاذية ضيقة جداً تشبه التابوت لثلاث ساعات".