تحدث النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء القطري وزير الطاقة السابق عبد الله بن حمد العطية عن دور وزير الخارجية السعودي سابقا، عادل الجبير، قائلا: "عندما طلب الغرب من دول الحصار تبرير ذلك لم يستطيعوا، وعندما سهَّلَ وزير الخارجية المصري سامح شكري للجبير حضور مؤتمر الاتحاد الأفريقي، لإقناع وزراء خارجية أفريقيا بأن قطر دولة إرهابية ويجب أن تقاطَعَ، كان الرد الأفريقي أن أنَّبَ سامح شكري تأنيبا شديدا، لأنه أحضر الجبير، وطالبوهما بتقديم أدلة ادعاءاتهما على قطر".
وأضاف "أيضا خلال جولته الأوروبية أحرِجَ الجبير في بريطانيا وحتى في ألمانيا، تلعثم الجبير وتورط عندما قالوا له، أعطنا أدلة، وحصل الموقف نفسه في مؤتمر بروكسل. واعتبر الجبير سياسيا لبقا لكنه مسكين أجبِرَ على أن يسوق أدلة داعمة للإرهاب بدون وجود أدلة فكأنه محاميا جيدا أُعْطِيَ قضية فاشلة".
وحول تخفيض منصب الجبير إلى وزير دولة، قال: "من يجرؤ على الكلام أو يجرؤ على الرفض؟ هي إهانة للجبير، لم يحدث في التاريخ أن يتحول شخص من وزير إلى وزير دولة، بالإضافة إلى الحالة الشاذة، حيث تعيين إبراهيم العساف الهولامي الذي لم نره في أي مؤتمر، والذي سُجِن بتهمة الإرهاب ويقال دفع مليارا أو مليارين ثم نُقِل من فندق الريتز إلى مجلس الوزراء كوزير دولة، ثم وزير خارجية، ورغم أنهم خفضوا الجبير إلى وزير دولة لكنه ما زال يمثل السياسة الخارجية ولم نرَ إبراهيم العساف أبدا في أي محفل دولي".