حيّا أمين عام "جبهة البناء اللبناني، رئيس "مركز بيروت الوطن" زهير الخطيب، "تحرّك متقاعدي المؤسسة العسكرية رفضًا لمسّ السلطة برواتبهم التقاعدية بحجّة تحجيم عجز الموازنة"، لافتًا إلى أنّ "التوحّد الوطني ترجمة لحقيقة المؤسسة العسكرية الّتي برغم الإجحاف الّذي لاقته عبر السنوات في تجهيزها وعديدها، بقيت وإنّ وحيدة، المؤسسة الدستورية المعبّرة عن وحدة وحصانة وحماية لبنان شعبًا وأرضًا ومصالح إنسانية".
ورأى في بيان، أنّ "إيصال طبقة الفساد الحاكمة البلد للإفلاس المالي والشعب للبطالة والفقر الّذي تأنُ منه اليوم أغلبية شرائح الشعب اللبناني طوائفًا ومناطق، لا يمكن أن يعالجه من تسبّب به هدرًا وسرقةً"، مركّزًا على أنّ "لا حلّ للإنهيار بمزيد من الإستدانة من الخارج وبالاستمرار بتسليم رقبة الدولة لمرابي المصارف، بل يكون بقطع جميع أبواب الهدر بين متشاركي السلطة والرشوة السياسية والحزبية من المال العام".
ودعا الخطيب بـ"تحمّل معادلة وجهات معادلة الجيش والشعب والمقاومة المسؤولية التاريخية لمنع ضياع الوطن ومقدراته، باسترجاع الأموال المسروقة من الفاسدين المعروفين ومن أقاربهم، إضافة لوقف الهدر لتسديد الدين العام وإنهاء كلّ مبرّر للإنتقاص من الحقوق المكتسبة قبل فوات الآوان والبكاء على الأطلال".