أكّدت مصادر مطّلعة لـ"النشرة"، أنّ "رئيس الجمهوريّة جوزاف عون يملك الحلّ حول الملفّات الاستراتيجيّة العالقة، ويجب دعمه سياسيًّا للوصول إلى نهاية الأزمات القائمة".
وأشارت إلى أنّ "الرّئيس عون عبّر أمام الصّحافيّين عمّا كان قد طرحه في مضمون خطاب القسم، وهو يطمئن الدّاخل والخارج معًا، خصوصاً حول سلاح المقاومة، وتمسّكه بحماية الحدود والسّيادة عبر الجيش اللبناني". ورأت أنّ "التفاف اللّبنانيّين، بكل أحزابهم ومكوّناتهم، حول رئيس الجمهوريّة، سيدعم موقفه لدحر الاحتلال الإسرائيلي جنوبًا ومنع خرق السّيادة اللّبنانيّة".
وينطلق موقف الرّئيس عون من قوّة الاحترام والدّعم الدّولي الّذي يحظى به أوّلًا، ومن وطنيّته الّتي لا تفرّط بحقوق لبنان ثانيًا، ومن التزامه النّهائي لحلّ الأزمات، الّذي عبّر عنه في خطاب القسم؛ وتحديدًا بشأن حماية لبنان عبر خطّة دفاعيّة وطنيّة.
كما أكّدت المصادر نفسها أنّ تكليف رئيس الجمهوريّة بحلّ أزمة الطّيران الإيراني بهدوء، سيجد نتيجةً بدل الضّوضاء الّتي تُثار في الشّارع وعلى صفحات التّواصل الاجتماعي. ولم تستبعد أن يكون رئيس مجلس النواب نبيه بري اول الدّاعمين علنًا لفكرة الالتفاف حول رئيس الجمهوريّة، كي يقوم بدوره في تلك الأُطر.