نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا بعنوان "المارينز البريطانيون يشاركون في احتجاز الشاحنة المشتبه في أنها تحمل نفطا إيرانيا لسوريا"، موضحة أن "أكثر من 30 من جنود البحرية الملكية البريطانية شاركوا شرطة جبل طارق في اعتراض واحتجاز سفينة الشحن التي يُعتقد بأنها تحمل مليوني طن من النفط الإيراني بناء على طلب من الولايات المتحدة وتطبيقا للحظر المفروض على سوريا".
ولفتت الصحيفة الى أن "بعض الجنود وهم من الوحدة 42 التابعة للبحرية الملكية قاموا بالهبوط على سطح السفينة بواسطة الأحبال المعلقة في مروحيات من طراز وايلد كرافت بينما قام الباقون باعتراض السفينة بالقوارب السريعة واصطحبوها إلى سواحل جبل طارق"، مبينة أن "هذه الخطوة ينتظر أن تشكل تصعيدا كبيرا في العلاقات البريطانية الإيرانية وتضيف المزيد من الظلال على الاتفاق النووي مع إيران كما تشهد فيه العلاقات الأميركية الإيرانية توترا شديدا بعد إسقاط طهران طائرة مُسيرة أميركية".