وصفت صحيفة "واشنطن بوست"، وليَّ العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه ديكتاتور جديد يحظى بدعم الغرب كما الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مشيرةً إلى أنه "بعد نحو 30 عاماً من دعم الغرب لصدام، يعودون مرة أخرى لدعم بن سلمان، فهم يقولون إنهم يمقتون جرائمه الصارخة، ومن ضمنها قتل الصحفي جمال خاشقجي، وسجن الحقوقيات وتعذيبهن بالسعودية".
ولفتت إلى "أنهم يعتقدون أن الحرب التي يقودها باليمن كارثية جداً، ومع ذلك يدعمونه، فيكفي أن ترى ما حصل في قمة العشرين لتدرك ذلك"، مشيرةً إلى أنه "ليس الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقط مَن أظهر دعمه لولي العهد، بل قادة ورؤساء وزراء دول أوروبية، بل حتى قادة الهند وكوريا الجنوبية واليابان، جميعهم استقبل بن سلمان خلال الأشهر الستة الماضية بحرارة".
وأشارت إلى أنه "عندما تسألهم عن سبب الاحتفاء به رغم انتقاده وتصرفاته، يقولون إنه يمثل أفضل فرصة لتحديث السعودية، فهو يقاتل المتطرفين الإسلاميين ومتحالف معنا ومع إسرائيل لمحاربة إيران، وأيّ بديل له سيكون سيئاً".