ينطلق "معرض الفن العربي" Arab Art Fair، يوم الجمعة في 12 تموز ويستمر لثلاثة ايام حتى الاحد 14 تموز من الساعة الثالثة عصرا وحتى التاسعة مساء في فندق مونرو وسط بيروت، ويتخلله ندوات مرافقة للمعرض، اما عنوان الندوة الاولى في يومه الاول، فهو "الفن بين المجتمع والسياسة"، وتتناول موضوع معاناة العالم العربي مع مسألة غياب الديمقراطية، وتقييد الحريات والرقابة على الانتاج الثقافي والفني وهل استطاع الفن ان يلعب دورا في فك قيود السجان وان يساهم في دعوة الناس الى الحرية او كان خافتا عن حقوق شعبه.
يتحدث في الندوة الاولى نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، كمحاور ورئيس للجلسة، كما يتحدث ايضا الاستاذ الجامعي، رئيس جمعية الفنانين التشكيليين في لبنان سابقا د. عادل قديح، كما الاستاذة الجامعية د. رويدا الرافعي، ويتحدث ايضا المخرج السينمائي لوسيان بو رجيلي .
أما السبت قستقام ندوة بعنوان: "الفن وآليات السوق"، تطرح الموضوع من خلفية ان الفن اليوم مهنة وحرفة يعتاش منها صاحبها وهو قد يجهل سبل التطور بها فيحتاج الى مؤسسات كصالات العرض الا انالعديد من رياديها بقوا مستقلين طوال عمرهم، وتطرح في الندوة أسئلة: كيف على الفنان ان يبني مهنته؟ كيف يسوق لنفسه؟ وكيف ينطلق الى العالمية؟ كيف عليه ان يسعر عمله الفني؟ كيف يرتفع سعر العمل الفني؟ ما العوامل التي تساهم في ذلك؟
يتحدث في هذه الندوة الصحافي والناقد الفني يقظان التقي، كمحاور ووسيط، كما يتحدث الرسام التشكيلي سعد يكن، وايضا نقيب الفنانين التشكيليين د. نزار ضاهر.
نهار الأحد فتتناول الندوة موضوع "الفن والثروة" ولطالما اعتبر تذوق الفن واقتنائه، موهبة لفئة قليلة من المجتمع، لم يلجأ هؤلاء لاقتناء القطع الفنية وتجميعها، أكثرر مما تتسع لها منازلهم فيعمدون الى تخزينها بدل إظهارها للعيان، سائلة: ما هي أسباب ذلك وما الغاية التي يترقبونها؟ ما هو الحد الفاصل بين الشغف والاستثمار؟ وبين الاقتناء للتجميع او بغية قيام مشروع ثقافي؟ كيف، لم وأين يتم اختيار العمل الفني وبناء على أية معايير؟
ويتحدث في الندوة الناقد الفني والاستاذ الجامعي د. فيصل سلطان كمحاور ووسيط، وسيزار نمور وهو كاتب لعشرين كتاب في الفن ومؤسس متحف مقام، كما يتحدث ايضا جوزيف فغالي، وهو مصرفي ومقتني لوحات.