أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي "خطوة خاطئة" في منطقة الخليج محفوفة بعواقب مدمرة. ولفت إلى انه "على خلفية التبادل المستمر للاتهامات بين واشنطن وطهران، هناك زيادة في عدد تجمعات البحرية الأميركية، مما يخلق خطر حدوث اشتباك مسلح".
يذكر انه شهدت العلاقات الأميركية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا واقتصاديا من جانب واشنطن، وذلك بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وتشديد العقوبات النفطية الأميركية على الجمهورية الإسلامية، وبعد أن أدرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحرس الثوري على قائمة الإرهاب الأميركية في 8 نيسان 2019.