لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون، أنّ "السياسة الّتي اتّبعها "التيار الوطني الحر" مع "حزب الله"، اتّبعها مع كلّ الجهات، وهي سياسة التفاهمات المبنيّة على أساسَين مهمَّين: أوّلًا عدم الاستقواء بالخارج وانتظار التحولات الخارجيّة لاستثمارها في الداخل، وثانيًا إبعاد الفتنة عن الداخل، لأنّنا مقتنعون أنّ في لبنان لا يوجد غلبة لفريق على آخر، بالرغم من كلّ الأخطاء الداخلية، فالوحدة الداخلية هي الّتي تبعد الفتنة".
وأكّد في كلمة له خلال فطور أقامته الهيئة النسائية في دعم المقاومة الإسلامية، لمناسبة ذكرى انتصرا حرب تموز، في بلدة تعلبايا، أنّ "التفاهم مع "حزب الله" كان عاملًا مهمًّا في حرب تموز، ولكن الأهم أنّ الحرب متّنت هذا التفاهم".
من جهته، ركّز عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب أنور جمعة، على أنّ "في هذا اليوم المجيد، تغيّر مستقبل لبنان، ولولا الانتصار في حرب تموز، لما كنّا هنا ولا بأيّ مكان في لبنان"، مشدّدًا على أنّ "حزب الله" متمسّك بكلّ فريق في لبنان، لأنّ لبنان هو بلد التنوّع. هكذا وُجد وهكذا سيبقى وهكذا سنحافظ عليه".
ونوّه إلى أنّ "لا داعي لأي هاجس لدى أي فريق في لبنان بالإلغاء، فلا يمكن لأحد أن يلغي أحدًا".