هيمنت خطوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون توقيف البرلمان عن العمل لمدة 5 أسابيع "24 يوم عمل" على عناوين جميع الصحف البريطانية الصادرة يوم الخميس. على الرغم من انقسام الشارع البريطاني بين مؤيد ومعارض لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" إلا أن خطوة إغلاق البرلمان أثارت غضب الكثيرين وبدا ذلك جليا في افتتاحيات الصحف.
فقد عنونت صحيفة "التايمز" صدر صفحتها الأولى بعبارة "جونسون يختار الكسر" في إشارة إلى أنه يدفع ببريطانيا إلى حافة أزمة دستورية.
أما صحيفة "دايلي تلغراف" فكان عنوان صفحتها الأولى "يجب على رئيس الوزراء أن ينفذ إرادة الأمة"، بينما كتب روس كلارك مقالا بعنوان "أخشى أن تكون هذه الخطوة هي التي ستندم عليها الحكومة في المستقبل"، حيث أن أعضاءها قد يجلسون يوما ما في مقاعد المعارضة في البرلمان ويشربون من نفس الكأس التي يسقون منها معارضيهم اليوم.
وتناولت صحيفة "الغارديان" الموضوع فكتبن على صفحتها الأولى "غضب شديد إزاء تعليق جونسون للبرلمان"، ونشرت مقالا قالت فيه "أوقفوا الانقلاب"، بعد أن خرج الناس بالآلاف امام البرلمان ووسط المدن البريطانية الأخرى، مباشرة وخلال ساعات من إعلان الخطوة للتظاهر، ووصفوا ما حدث بأنه "انقلاب" وطالبوا جونسون بالاستقالة.
ودعا منظمو الاعتصامات إلى الاستمرار في التظاهر وأعربوا عن الحاجة إلى حركة جماعية للاحتجاج والعصيان المدني.