أكد الشيخ صادق النابلسي أنه "لا يمكن تخطي المشكلة الاقتصادية ما لم نتخطَ المشكلة السياسية التي تكمن في سيطرة الطبقة الحاكمة على الخيارات والسياسات المالية والاقتصادية ، وسط غياب قوى ضغط حقيقية لوقف المسار الريعي القديم ، واستئناف مسار بديل يقوم على الانتاج وتنشيط القطاعات التي ترفع من نسبة المداخيل الوطنية ، وتحد من نسب البطالة ، وتقلل من الخلل في ميزان المدفوعات وتجد معالجات الكهرباء والماء وغيرها من القطاعات الأساسية".
وفي خطبة الجمعة التي ألقاها من على منبر مجمع السيدة الزهراء في صيدا، أوضح النابلسي أن "التوصيات التي حملها المبعوث الفرنسي الناظر في مؤتمر "سيدر" يمكنها أن تمول احتياجات الدولة من الضرائب المفروضة على المواطنين ، ومن القروض الخارجية ، لكنها لن تحل الأزمة البنيوية المتصاعدة بسبب طبقة سمعتها بالفساد وصلت عنان السماء".