رأى نائب رئيس حركة امل المحامي هيثم جمعة، في العاشر من محرم في ختام المسيرة العاشورائية الحاشدة التي اقامها اقليم بيروت في الضاحية الجنوبية ـ والتي اختتمت في الشياح روضة الشهيدين، "أن أبناء حركة أمل كانوا وما زالوا في ساحات وميادين المواجهة، وكان دائماً سلاحهم زينتهم عند مقاومة العدو، فأفواج المقاومة اللبنانية على عهدها للحسين عليه السلام بالشهادة وعلى عهدها للإمام الصدر بالتمسّك بالمقاومة والدفاع عن لبنان، وعلى عهدها للأمين المؤتمن الأخ الرئيس نبيه بري بالجهوزية التامة وتلبية النداء، وعلى موعدها مع شهدائنا الأبرار."
ولفت جمعة الى ان "ما جرى مؤخراً من اعتداءات إسرائيلية على لبنان وعلى مقاومته، تجعلنا أكثر تمسّكاً بهذه المقاومة، وإن أول رد على هذه الإعتداءات كانت الوحدة الوطنية التي تجلّت بأبهى صورها وأكدت على مقولة الإمام الصدر على أن أفضل وجوه الحرب مع إسرائيل هي وحدة اللبنانيين. إن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي معادلة صحيحة وعادلة لحماية الوطن، إن وحدتنا الوطنية هي المدماك الأساسي في السياسة والاقتصاد والدفاع عن البلد، لذلك يجب علينا أن نحافظ على الثوابت الوطنية ونحفظ المجتمع ونصونه ونصون كرامة أبنائه من خلال تأمين العيش الكريم وإزالة القلق على الغد، والابتعاد عن التوتر وإطلاق الحوار الدائم لحل المشاكل. إننا ندعو إلى تنفيذ القرارات الاقتصادية التي اتخذت في القصر الجمهوري، وإننا نقول للمسؤولين أن الشعب بانتظاركم وليس فقط المانحون والمؤسسات الدولية، الشعب اللبناني ينتظر الأفعال لا الأقوال ينتظر أجوبة عن أمنه الاجتماعي وعن مستقبل أبنائه."
وشدّد على "ان في عاشوراء نؤكد على التمسك بوحدتنا الوطنية وعلى الحوار طريق للتفاهم واللقاء."