لم يشمل العفو الملكي الذي أصدره الملك المغربي محمد السادس، لأكثر من 5 آلاف سجين خشية انتشار فيروس كورنا في السجون، معتقلي حراك الريف الذين كانت الجمعيات الحقوقية والأحزاب تطالب بالإفراج عنهم.
ولفتت عائلات معتقلي حراك الريف أنها لم تتلق أي خبر حول استفادت أبنائها من العفو الملكي، على عكس ما كان متوقعا وما سبق أن أعلنته صحف مغربية ومنظمات حقوقية من أن العفو الملكي سيشمل معتقلي "حراك الريف"، الذي قاده ناصر الزفزافي المحكوم عليه بالسجن 20 عاما، احتجاجا على الأوضاع المعيشية المتردية في منطقة الريف شمال المغرب.
بالمقابل استفاد من العفو الملكي عدد من السجناء في منطقة الريف من معتقلي الحق العام، كما استفاد منه معتقلون إسلاميون سبق أن أدينوا بقانون مكافحة الإرهاب، وعددهم 40 معتقلا.
وكانت وزارة العدل قد أعلنت أن الملك محمد السادس أصدر عفوا لفائدة 5654 سجينا، وأصدر أوامره باتخاذ جميع التدابير اللازمة، لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية، والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.