أوضح مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية تتطلّع إلى حكومة عراقيّة يمكنها العمل معها، وتلبّي مطالب الشعب العراقي، وتكون حكومة ملتزمة بالإصلاح، وتحارب الفساد، وتقدّر سيادة العراق".
وركّز في حديث صحافي، على أنّ "تهديد إيران للقوات الأميركية في العراق لا يزال كبيرًا"، لافتًا إلى "أنّنا لاحظنا أنّ "كتائب حزب الله" قد أعلنت على موقعها الإلكتروني الأسبوع الماضي، وقفًا لإطلاق النار، وأنّها ستمتنع عن مهاجمة القوات الأميركية. نحن نرحّب بالطبع بهذا الإعلان، لكنّنا ما زلنا نرى تهديدًا كبيرًا للأفراد والقوات الأميركية والقوات العسكرية في العراق، وهو لا يزال مستمرًّا".
وأشار شينكر إلى أنّ "رئيس الوزراء العراقي المكلف بتشكيل حكومة جديدة، مصطفى الكاظمي، قام بعمل جيّد في جهاز المخابرات الوطني العراقي"، مركّزًا على أنّه "إذا كان الكاظمي عراقيًّا وطنيًّا والتزم بضمان سيادة العراق وبمحاربة الفساد، فإن ذلك سيكون أمرًا عظيمًا للعراق وللعلاقات بين البلدين".