اعتبر العلامة الشيخ عفيف النابلسي "أنَّ يوم القدس العالمي هو يوم الإحساس بالعزة والنصر والتأييد الإلهي. اليوم الذي ترفع فيه الموانع النفسية للتعبير عن نصرة فلسطين والقدس والفلسطينيين". وقال: ولا شك أنَّ ما أسس له الإمام الخميني العظيم تتأكد الحاجة إليه كل عام لرسم سياسة جديدة للأمة تتناسب وأهمية الهدف والتحدي. وبمقتضى ما خطه الإمام رضوان الله عليه فإن على كل مسلم استثمار ساحة المواجهة الإعلامية والسياسية والعسكرية ضد الإستكبار للضغط أكثر لإخراج كل محتل من فلسطين وتحرير هذه الأرض السليبة.
وشدد على انَّ يوم القدس يجب أن يتحول الى قاعدة انطلاق لتغيير المنطقة والعالم، ويوم هداية للمجتمعات التي تعاني من الظلم والإجحاف واستغلال وهيمنة القوى الشيطانية على خيرات البشر. فلا شك أن أمريكا وحلفاءها يريدون بوسائلهم الماكرة التأثير على عزيمة وإيمان الشعوب المسلمة، لتبقى في دائرة الخنوع والذلة. ولكن يوم القدس يجب أن يبطل سحرهم وأن يجدد الدماء في عروق الأمة ويرفع من مستوى المواجهة التي يجب أن تنتهي بقيامة المستضعفين واندحار المستكبرين".
واعتذر العلامة النابلسي عن استقبال المهنئين بعيد الفطر، داعيا الله أن يرفع الغموم والهموم عن اللبنانيين والأمة والإنسانية كلها في القريب العاجل إن شاء الله.