كشفت مراجع دبلوماسيّة مطّلعة، بحسب ما نقلت عنها صحيفة "الجمهورية، أنّ "زيارة وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي بيروت، أَعقبت في توقيتها إجراءات دبلوماسيّة وأمنيّة بريطانيّة جديدة تعني الدبلوماسيّين العاملين في لبنان والمنطقة".
ولفتت إلى أنّ "قرارًا صَدر قبل فترة سَبقت زيارة الوزير البريطاني بسحب عائلات الدبلوماسيّين الّذي يعيشون إلى جانبهم، ليس من لبنان فحسب بل من دول المنطقة، والعودة بهم إلى بلادهم"، مشيرةً إلى أنّ "السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلينغ، الّذي خضعت عائلته للترتيبات الدبلوماسيّة الجديدة، قد طلب إنهاء خدماته في بيروت بنحوٍ مُبكر، مُصرًّا على أن تكون عائلته إلى جانبه حيثما حَلّ خارج أراضي بلاده. فقُبِل طلبه، على أن يبدأ جولاته الوداعيّة استعدادًا للمغادرة في وقت قريب".