رفض سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي اقتراح مدير الوكالة بأن "إحياء الاتفاق النووى الإيرانى بعد وصول إدارة أميركية جديدة إلى السلطة سيتطلب التوصل إلى اتفاق جديد".
ولفت أبادي إلى أن "طرح أي تقييم لكيفية تنفيذ الالتزامات يتجاوز تماما تفويض الوكالة وينبغي تجنبه. لعبت الوكالة دورها خلال المفاوضات حول الاتفاق النووى".
وكان رافائيل جروسى، الذي يرأس المنظمة التي تراقب امتثال إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015، أشار في وقت سابق إلى أن "هناك انتهاكات كثيرة من جانب طهران، بحيث يتعذر العودة إلى ما كان عليه بمجرد تولي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن منصبه الشهر المقبل".