أكّد الأمين العام لـ"الصليب الأحمر اللبناني" جورج كتانة، أنّ "الصليب الأحمر يقوم دائمًا بتقييم نقاط الضعف والقوّة لديه، ويأتي خبير خارجي للمساعدة في هذه العمليّة، وهذا ما حصل عقب التفشّي الأوّل لفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19)، وبعد انفجار مرفأ بيروت، والآن".
ولفت في مداخلة تلفزيونيّة، إلى أنّ "التعاون موجود مع البلديّات، وأتمنّى عليها أن تعرف قدراتها، إذ لا يمكن للبلديّة أن تأتي بسيّارة إسعاف وتسير بها وتنقل المصابي بالفيروس، بل يمكنها المساعدة في نقل المصابين القادرين على المشي والتحرّك؛ إذ أنّ حماسهم قد يؤثّر سلبًا"، مبيّنًا أنّ "هناك دورات مخصّصة لنقل مرضى "كوفيد 19"، وإذا كان المسعف لا يرتدي الثياب والمعدّات الواقية كاملةً، سيلتقط العدوى".
وأشار كتانة إلى "أنّنا سنضع خطّةً الأسبوع المقبل مع البلديّات بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة ونقابة الأطباء، للتعاون في ما يتعلّق بالمصابين بـ"كورونا"، وهذه الخطّة ستساعد الأطبّاء من الناحيتَين الماديّة والطبيّة". وأوضح "أنّنا ننقل إلى المستشفيات الحالات الّتي يتطلّب وضعها الصحّي ذلك، لكن أحيانًا يتّصل بنا مواطن ويقول إنّه يعاني من ضيق في التنفّس، وعندما نصل نجده يسير على شرفة منزله".
وشدّد على أنّه "لا يمكن لأيّ شخص لديه مكنة أوكسيجين في المنزل ويريد تبديلها، أن يأخذ مكنةً مخصّصة لمرضى "كوفيد 19" من الصليب الأحمر. ليست لدينا آلاف المكنات الّتي نوزّعها كيفما ما كان"، مركّزًا على أنّ "هناك آليّة للتوزيع أو بروتوكول عمل، وإذا لم يكن الفرد بحاجة إلى مكنة وطبيبنا قال إنّه ليس لديه حاجة لذلك، لا نعطيه مكنةً".