أشار الوزير السابق بيار رفول إلى أنه "كفى تضليلاً للرأي العام اللبناني في هذه المرحلة، بالذات إن كان بالتدقيق الجنائي، وانفجار المرفأ والحكومة وكورونا وكل هذه الأمور"، موضحاً أن "كلام رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل كان فاصلاً بكل المواضيع، وكان واضحاً لكل الناس، حيث بيّن بالبراهين الأمور التي يجب ان يعرفها الناس، وكل ما يحدث في البلد".
ولفت رفول، خلال حديث إذاعي، إلى أن "أكثرية الناس تواقفت مع باسيل، والبعض المأجورين لم يردوا بطريقة مقنعة عليه، إنما تناولوه بالشتم والكلام البذيء، وهذه العقول الموبوءة تضلل الناس، ونحن من واجباتنا اليوم كمسؤولين أن نكرر الحقيقة امام الناس"، مفيداً بأن "التابعين للخارج من الأفضل ألا نتعاطى معهم وهم كذبهم وعمالتهم وتآمرهم على لبنان واستقراره وعلى لبنان القوي هو الذي ينهيهم بالنتيجة، والانتخابات آتية".
كما أفاد بأن "غالبية دول الخليج أعلنت خلال الانتخابات الأميركية وقوفها مع الرئيس السابق دونالد ترامب، واليوم الرئيس الحالي جو بايدن سيحاسبهم"، موضحاً أن "قطر عادت اليوم إلى مجلس التعاون الخليجي وهي على علاقة جيدة مع ايران، في وقت يتم مقاطعة كل من له علاقة بإيران. اليوم، لأنها لم تقف ضد بايدن".
وشدد رفول على أن "السعودية تحاول تخليص نفسها، خصوصاً أن بايدن بنفسه يقول إنه يريد محاكمة السعودية، توازياً مع رفع العقوبات عن الحوثيين والنفاوض معهم في اليمن، وقال إنه يريد دفع كل التعويضات لليمن من قبل الخليجيين، الذين كانوا يقاتلون هناك". وأفاد بأن بايدن "نسى كل شيء لأن الخليجيين وقفوا ضده في الإنتخابات".
وأكد رفول أن "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري خائف وضائع، وأي شخص ينصحه بشيء يقوم به"، لافتاً إلى أن "الدعم الذي يشحته الحريري لن يراه في حياته، لأن لا مصداقية لديه، وهم يعرفون ان الشخص الذي خسر كل شركاته لم ولن ينجح في لبنان".
كذلك قال إن "هناك صراع بين السعودية وتركيا، والحريري زار تركيا في وقت مرجعيته السعودية، كما زار الامارات وقطر، ولكن لن يحصلب على شيء لأن من علّموه ما الذي يقوم به هنا، لا يعرفون هم ما الذي يقومون به". وشدد على أن "كل هذه اللعبة التي يلعبها الحريري هي لإسقاط العهد واعادة المسحيين لما كانوا عليه على أيام والده، وهذا يعني أن نأتي بالأضعف منهم ونشتريهم ونعطيهم البقايا".