أكد رئيس اللجنة الوطنية للقاح كورونا الدكتور عبدالرحمن البزري ان "ما حدث في مجلس النواب خطأ لا يغتفر ولا يجب أن يتكرر، وهو خارج عن ارادة اللجنة، وان خطة التلقيح التي وُضعت لم تلحظ اولوية سياسية أو روحية بل عمرية ومهنية صحية، وبالتالي ما حدث خارج النص الذي وُجد في الخطة"، مشيراً الى ان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن اعترف بمسؤوليته ويتحملها في هذا الموضوع وهو سمح لنفسه بالخروج عن الخطة".
ورداً على سؤال حول سبب عودته عن الاستقالة، شدد على أنه "لم يتلق اي اتصال سياسي بل التراجع جاء بناءًا على تمنيات الاطباء، وتمنيات المجتمع الدولي، وهناك قناعة شخصية لديّ اننا قادمون على مرحلة حساسة جدا، وقادمون على تطورات، في ما خص حملة التلقيح"، مطمئناً اللبنانيين أنه "لن يكون هناك اي إجراءات تجاه حملة التلقيح"، كاشفاً أن "ممثل البنك الدولي في الشرق الأوسط ساروج كومار جاه اجتمع بوزارة الصحة اليوم واتفقا على خطوط عريضة".
واشار البزري الى ان "هناك 40 الف عملية تمنيع في لبنان"، مشيراً الى أن "نحو 70 او 75 بالمئة منها موجودة على المنصة، ونسبة اللقاحات خارج المنصة كانت كبيرة في الاسبوع الاول، والسبب هو فقدان الاتصال بين المراكز والمنصة، وهناك خللاً في عملية التلقيح وهناك مراكز بحاجة لـ"شد براغي"، متحدثاً عن بعض الخروقات، لافتاً الى أنه رُفع تقرير الى وزارة الصحة عن هذه الخروقات".