حيا الوزير السابق وديع الخازن "صرخة الشعب المنتفض على الوباء والفساد والفقر وسياسات التجويع"، واستهجن "التأخير في تأليف حكومة إنقاذ، في وقت تعدى الدولار كل الحدود، وتفاقم الوضع المعيشي والإقتصادي في غياب أبسط الخدمات، وأمام أنظار حكومة مستقيلة، ومؤسسات دستورية وإدارية لا تحمي حقوق المواطنين وترعى مصالحهم".
واشار في بيان، الى انه "بئس زمن يتخلى فيه مسؤولون عن حسهم الإنساني وعن واجبهم الوطني، ويكبلون مستقبل الشباب بالأصفاد، ويغرقون الأمهات بالسواد، ويحجبون الحليب عن الأطفال، ولا يبادرون إلى إنتشال الناس من هذا الموت البطيء، بل على العكس، يحتجزون أموالهم ويبنون إمبراطورياتهم على حساب إفقار الشعب وهجرة الأدمغة، ولا يخجلون من تحويل الإدارات إلى بؤر للفساد، ولنهب المال العام، ومن تغطية الإحتكار والتهريب والتجويع والتلاعب بالدولار".
واعتبر بانه "حرام أن نصدم المواطنين الذين اكتووا بنار الأزمات المتلاحقة والضائقة المعيشية، وأمام هذه الإنتفاضة المتجددة، لبنان اليوم على فوهة بركان وشفير مصيري، فإما أن ينزع نحو حكومة إنقاذية لا تنتمي إلا لنفسها، ولا تعمل إلا للشأن العام البعيد عن التحاصص والمصلحة الخاصة، أو يتدحرج الوطن إلى مصير مأساوي مجهول".