أشار الأمين العام للمدارس الكاثوليكية، الأب بطرس عازار، إلى "أنّنا كنّا نتمنّى أن تكون هناك عودة آمنة إلى التعليم المدمج في 22 آذار الحالي، لكن كان هناك شرط أساسي، وهو أن يكون المعلمون قد حصلوا على اللقاح المضاد لفيروس "كورونا"، لأنّ الجائحة تضرب الجميع وتعطّل أمورًا كثيرة".
وركّز في حديث إذاعي، على "أنّنا لا زلنا مقتنعين على أنّ التعليم يجب أن يبقى متواصلًا عن بُعد، ومَن لم يعطِ تعليمًا عن بُعد بشكل جيّد في السابق، عليه أن يلحق نفسه، لأنّنا لسنا مع التمديد للعام الدراسي". ورأى أنّ "العودة يجب أن تكون مرنة، أي أنّه إذا كانت هناك مدارس متأكّدة أنّ الأساتذة أخذوا اللقاح بطريقتهم الخاصّة، أو أنّ لا إصابات "كورونا" فيها، فإمكانها أن تعاود التعليم المدمج، كي لا نكون نربط كلّ المدارس في كلّ المناطق ببعضها البعض".
وأوضح الأب عازار "أنّنا ننتظر بين اليوم وغدًا، أن يصدر قرار عن وزير التربيّة والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، يشير فيه إلى أنّ العودة إلى التعليم المدمج غير آمنة"، مبيّنًا "أنّنا نسمع من بعض الجهات المعتمّة بالفيروس، بأنّنا يجب أن ننتبه من الموجة الثالثة من "كورونا". وأكّد أنّ "إدارات المدارس والأهل متضامنون ومتعاونون حول أنّه بالدرجة الأولى يجب حماية كلّ الأسرة التربوية".
وشدّد على أنّ "عمليّات التقييم والامتحانات يجب أن تكون حضوريًّا ومضبوطة ضمن البروتوكول الصحّي المعلَن من وزارة التربية والتعليم العالي، وأن يكون هناك تباعد اجتماعي، لأنّ الامتحانات الحضوريّة أفضل بكثير من الامتحانات عن بُعد". وذكر أنّ "هناك أعضاء في لجنة كورونا، يدعون ويشجّعون على العودة إلى المدارس، على اعتباراها أكثر أمانًا من المنازل"، كاشفًا عن أنّ "هناك توجّهًا أن تكون الامتحانات حضوريّة، مع الالتزام بالبروتوكول الصحّي والوقاية المطلوبة".