أشارت صحيفة "الاندبندنت" إلى أن "المحادثات حول الاتفاق النووي التي انعقدت في فيينا، تهدف إلى وضع خطوات محددة يجب على كل من إيران والولايات المتحدة اتخاذها للعودة إلى الاتفاق النووي، الذي يُطلق عليه خطة العمل الشاملة المشتركة".
ولفتت الصحيفة إلى أن "خطة العمل الشاملة المشتركة تمكن الأوروبيين والأطراف الخمسة الأخرى من التوصل إلى اتفاق حول كيفية وصول الجانبين، إيران والولايات المتحدة، إلى الهدف الذي قال الرئيسان أنهما يتفقان عليه: الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة".
كما أفادت بأنه "بينما كان هناك حضور لإيران والولايات المتحدة في فيينا، رفضت طهران بشدة الاجتماع مع نظرائها في واشنطن، بحجة أنه حتى تعود أميركا إلى الاتفاق الذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب، وترفع العقوبات عن طهران، فإن الولايات المتحدة ليس لها دور في المحادثات".
وتابعت، "يقول مسؤولون أميركيون إنهم يريدون أن تقلص إيران برنامجها النووي قبل أن تعرض تخفيف العقوبات، ولكن على الرغم من الخلاف حول الدولة التي ستتحرك أولاً، قالت كل من إيران والولايات المتحدة إنهما متحمستان للاتفاق".