حذر رئيس جمهورية التشيك ميلوش زيمان من إصدار أحكام مبكرة حول الانفجار في بلدة فربيتيتسي في عام 2014، والذي تشتبه براغ بأن الاستخبارات الروسية تقف وراءه.
ولفت الى أنه "لا بد من انتظار نتائج التحقيق الذي ما زال جاريا في انفجار فربيتيتسي، قبل إصدار أي أحكام نهائية، فقضية الانفجار الذي هز مستودع ذخيرة في بلدة فربيتيتسي جنوبي التشيك والذي أودى بحياة اثنين من مواطني البلاد، لا تخلو من الغموض".
ولم يستبعد رئيس الدولة أن تكون هذه القضية نتجت عن دسائس أجهزة استخباراتية لا علاقة لها بروسا. وأكد أنه إذا أثبت وقوف عملاء روس وراء الانفجار، فعلى موسكو أن "تدفع الثمن".