ارتفعت حصيلة القتلى بعد يوم من الاشتباكات على الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان إلى 41 شخصا على الأقل اليوم الجمعة.
وتحدثت السلطات أيضا عن إصابة أكثر من 200 شخص، وما زالت التوترات مستمرة بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين.
واندلعت أحدث أعمال العنف بسبب قيام الطاجيك بتثبيت كاميرا للمراقبة أمس الأول الأربعاء. وطالب حرس الحدود القرغيزي بالقرب من قرية كوك تاش بوقف هذا العمل، ثم تبادل السكان المحليون من كلا البلدين التراشق بالحجارة.
وتدهور الوضع أمس الخميس عندما بدأ الجانبان تبادل إطلاق النار مما أسفر عن اندلاع حريق في موقع عسكري طاجيكي.
واتهمت قيرغيزستان القوات الطاجيكية اليوم الجمعة باستخدام قاذفات قنابل يدوية خلال المواجهة. وأفادت وزارة الصحة في بيشكيك بمقتل 13 شخصا وإصابة 154 بجروح.
ومن ناحية أخرى، وردت أنباء عن سقوط 10 قتلى وحوالي 90 جريحا في طاجيكستان، وفقا لموقع "آسيا بلس". لم يكن هناك تأكيد رسمي لهذه الأرقام.
وتقع البقعة المعنية في منطقة تسيطر عليها قرغيزستان. وتضم هذه البقعة قناة مائية تغذي خزانا للمياه يعتبر أحد أهم مصادر المياه للسكان في منطقة باتكين، لكن طاجيكستان تطالب بالاستفادة من هذه المياه، مستشهدة بخرائط قديمة.
وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، نالت الجمهوريتان الواقعتان في آسيا الوسطى استقلالهما في عام 1991. إلا أن النزاعات، على طول الحدود الممتدة بينهما على طول 1000 كيلومتر، شائعة.