أفادت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي أنه "بتاريخ 3-5-2021 أقدم مسلّحون ملثّمون على الدخول الى شركة معدّة لبيع أدوات صناعية وكهربائية في محّلة فرن الشّبّاك، وشهروا أسلحة حربية في وجه موظفَي الحراسة، وعملوا على تكبيلهما بأصفادٍ حديدية بعد ضربهما، وسرقوا حوالى 600 بطارية، قُدّرت قيمتها بـ150 ألف دولار أميركي، كما سرقوا هاتفّي الحارسَين، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة، وكانت قدّ تعرضت الشركة المذكورة -بتواريخ سابقة- لعمليتي سلب بقوّة السلاح بالطريقة ذاتها".
ولفتت في بيان الى أنه "بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفّة، توصّلت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إلى تحديد هوية أفراد عصابة السّطو المسلّح، ومن بينهم م. ج. مواليد عام 1997، لبناني، ا. خ. مواليد عام 1993، سوري، م. ب. مواليد عام 1973، فلسطيني".
وأوضحت أنه "بتاريخ 6-5-2021، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت قوّة خاصّة في الشّعبة من رصد الأول والثاني على طريق المطار -على متن آلية "بيك أب" مستخدمة في عمليات السلب- فعملت على توقيفهما وضبط المركبة الآلية، ضبط في منزل الأول في محلّة وادي الزينة مستودع بداخله كمية من البطاريات المسروقة ومبلغ 25,800 دولار أميركي و28,200,000 ل.ل. وبتاريخ 11-5-2021، نفّذت قوّة من الشعبة كميناً محكماً في محلّة صبرا، أسفر عن توقيف الثالث".
ووأشارت الشعبة الى أنه "بالتحقيق معهم، اعترف الأوّل بتأليف عصابة سطو مسلّح، بالاشتراك مع 8 أشخاص آخرين، وبتنفيذهم -في تواريخٍ مختلفة- 3 عمليات سلب بقوّة السلاح، طالت الشّركة في فرن الشّبّاك. وأنهم كانوا يقومون بنقل المسروقات على متن الـ"بيك أب" إلى بؤرة خردة حيث يتم بيعها، وجرى ضبط كمية كبيرة من البطاريات المسروقة، وأعيدت إلى مالكيها، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين".