لفت ملك الأردن عبدالله الثاني، أنّ "عمليّة الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري لا تحتاج إلى شعارات، بل تتطلّب دراسةً وتقسيم أدوار للوصول إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع"، مبيّنًا أنّ "تخطّي أزمة جائحة "كورونا" بالتوسّع في إعطاء اللقاح والبدء بفتح القطاعات خلال الفترة المقبلة، سيمكّن الأردن من المضي قدمًا في ذلك".
وشدّد، خلال لقائه شخصيّات سياسيّة في قصر الحسينيّة، على "ضرورة السير بجديّة وشفافيّة في عمليّة الإصلاح، ضمن برامج واضحة الأهداف ومحدَّدة زمنيًّا بمخرجات يلمس أثرها المواطن"، مركّزًا على "ضرورة التواصل مع المواطنين في شتّى مواقعهم، والاستماع إلى ملاحظاتهم وآرائهم المتعلّقة بعمليّة الإصلاح، والاستفادة من أصحاب الخبرات بهذا الخصوص". وأشار إلى "الجهود الّتي تُبذل بهدف الفتح التدريجي للقطاعات قريبًا".
وفي الشأن الإقليمي، أكّد الملك الأردني "وقوف الأردن الكامل والدائم إلى جانب الأشقّاء الفلسطينيّين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة"، موضحًا أنّ "هناك تواصلًا مستمرًّا مع الأشقّاء العرب والأصدقاء في العالم، للدفع باتجاه التوصّل إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والّذين يجمعون أنّ لا حلّ إلّا على أساس حل الدولتين".