أشار النائب إيهاب حمادة، إلى أنه "حين ينخفض سعر صرف الدولار، لا يتم خفض سعر السلع، بالتالي اين هم المراقبين من هذا؟ واين وزارة الاقتصاد والدولة؟ هناك منظومة يجب ان تتكامل لتحقيق الهدف، في وقت نحن نسير من دون خطة ورؤية".
وخلال حديث تلفزيوني، تساءل حمادة "ما هي خطة الدولة او رؤيتها لأي حريق نشأ في أي مكان؟ نحن نتصرف بردّات الفعل ونتصرف من دون تنسيق، في وقت تكون الدولة هي آخر من يصل. في الحرائق التي عانينا منها، كانت الناس والمؤسسات والجمعيات تصل قبل الدولة".
وشدد على أن "أسوأ ما وصلنا اليه هو كيّ الوعي. وصلنا إلى مكان نقول فيه ارفعوا الدعم عن البنزين ولتكون الصفيحة بـ 300 ألف ليرة لبنانية ولكن فلتبقى هذه المادة موجودة". واعتبر أن "هناك ممارسات منظمة ومدروسة اوصلتنا إلى هنا".
وأكد أن "كارتالات الدواء في لبنان هددت وزارة الصحة". ورأى أن "الكارتال الآن أقوى من الدولة". وشدد على أنه "إذا استمرينا بالتعامل بالطريقة ذاتها التي كنا نتصرف بها في السابق، بدون تغليب مصلحة الناس على مصالحنا الشخصية، سنذهب لكارثة تهدد البلد على مستوى وجوده".
وتابع: "نسعى الآن لتشكيل الحكومة، والأمور الآن ايجابية"، لافتاً إلى ان "الحل ليس بحكومة انتخابات، بل بحكومة إنقاذ أولا، تُعنى بوقف الانهيار، ويكون هناك خطة تُبنى على الخطة التي قُدّمت سابقا من حكومة تصريف الأعمال، وهي بنيتها واضحة ومرتكزاتها والنقاش فيها اخذ مساحة من كل السياسيين والمسؤوليين المعنيين، وتمت الموافقة عليها، وكان هناك وايمان بأنها من الممكن ان تؤمن الحل".