توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان للقادة اللبنانيين بالقول "البلد بقلب أزمة عميقة، وبلا ورشة سياسية وحكومة ميثاقية البلد ينزف بالهيكل والوظيفة الوطنية، واللحظة ليست للمتاريس الطائفية والتحريض السياسي، كما أنّ محاولات تدويل قضية لبنان وإعادة صرفه بلعبة الخارج يضع البلد بقلب الخراب، واللحظة سيادية، وما يجري بالجنوب يفترض موقفاً وطنياً قويا جداً، وأهل الجنوب درع السيادة الوطنية وحراس قضية لبنان وعماد الصمود اللبناني، ودمهم بحجم وطن والخطورة تكمن بلعبة التحريض والحقد التي تتجاوز الحدود الأخلاقية والوطنية بهذا البلد، وتركهم بوجه الإسرائيلي دون ضغط سياسي وتكاتف وطني خيانة بحق السيادة والشراكة الوطنية".
واشار الى أن "قيادة اليونيفيل تتصرف وكأنها مندوب سامٍ ولن نقبل بأي مندوب سامٍ لهذا البلد المطوّق بقرابين السيادة الوطنية، وهناك من يريد صهينة لبنان وأمركة مؤسساته ولن تمرّ هذه اللعبة أبداً، ولن نقبل إلا بحكومة ثقل مسيحي لتأكيد روح الميثاقية الوطنية، والأشرفية والشياح كما الطريق الجديدة والضاحية والشويفات رمز العائلة التي تصرّ على العيش المشترك وإلى الأبد".