أكّد وزير الخارجيّة السوريّة فيصل المقداد، "ضرورة التزام كلّ الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في إطار علاقاتها الدوليّة، وخاصّةً لجهة عدم التدخّل في الشؤون الداخليّة للدول الأخرى ومحاولة فرض أجندات خارجيّة ضدّ مصلحة وإرادة شعوب هذه الدول، لأنّ التجارب السابقة والتجارب الماثلة أمامنا أثبتت فشل مثل هذا النهج؛ ناهيك عن آثاره الكارثيّة على هذه الدول".
وشدّد، خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون والوفد المرافق له، على "ضرورة احترام السيادة السوريّة، ورفض التدخّل الخارجي في الشؤون الداخليّة السوريّة"، مطالبًا بـ"إنهاء الاحتلالَين الأميركي والتركي للأراضي السورية، ووقف انتهاكاتهما للسيادة السورية ودعمهما للإرهاب".
وأشار المقداد، إلى "الإجراء غير الإنساني الّذي تقوم به تركيا بقطع المياه بشكل متكرّر عن أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة والمناطق المحيطة بها"، مطالبًا الأمم المتحدة بأن "ترفع الصوت في وجه كلّ هذه الانتهاكات، وأن تتّخذ موقفًا واضحًا منها، وأن تضطلع بمسؤوليّاتها بما يتوافق مع المبادئ والأهداف الّتي قام عليها الميثاق".