اعتبر عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله، ان "هناك فريق سياسي يشعر بفائض قوة ويتعاطى مع الآخرين من منطلق الأمر لي". مشددا على "سيادية الحزب الاشتراكي رغم موقعه الوسطي وعدم تخليه عن الثوابت الوطنية"، محذرا من "أن ترك البلد رهينة لمحور معين يجعله يدفع ثمنا مضاعفا، ثمن التسويات وثمن المواجهة الاقليمية".
ووضع عبدالله، في تصريح لصحيفة القبس الكويتية، تقرير صحيفة الاخبار، الذي اتهم النائب وائل أبو فاعور وسفير لبنان في صنعاء هادي جابر بالعمل مع مخابرات خليجية، في إطار الاستهداف المتكرر للحزب واختلاق ملفات لن تغير من موقفه.
ولفت الى ان "رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط معروف بانفتاحه على العمق العربي ودول الخليج، ولسنا بحاجة لأساليب مخابراتية لإخفائه". مؤكداً على العلاقة الجيدة مع السعودية. واضاف عبدالله: "اذا اعتقد أحد ان هذا الاستهداف سيغير في مواقفنا فهو مخطئ، فموقفنا سيادي ويدعو لتحييد لبنان وعدم جعله رهينة في محاور الآخرين، اما شيطنة بعض رموزنا الحزبية فهذه لعبة فاشلة".
وأكد عبدالله "موقف الحزب الاشتراكي المؤيد لاقتراع المغتربين من منطلق وطني، وعدم ربط المسألة بميزان الربح والخسارة، لأن المغتربين جزء من لبنان ويشكلون الرئة التي يتنفس من خلالها، والتي خففت من حدة الانهيار الاقتصادي، ومنع المغتربين من الاقتراع سيكون اشارة سلبية ايا تكن هواجس البعض".
وعن مسار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، اكد عبدالله موقف الاشتراكي الداعي الى رفع كل الحصانات القضائية والامنية والسياسية، وتابع: "نحن مع رفع الحصانات عن الجميع بدءا من رئيس الجمهورية الى أسفل الهرم"، موضحا أنه "يجب إعطاء الفرصة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي لوضع خطط اصلاحية وانقاذية، والا فالبلد سائر الى الهاوية".