لفت وزير البيئة ناصر ياسين إلى "أننا نبذل جهدنا في موضوع التلوث البيئي، ونعمل على تحريك القرض المقرر سابقا مع البنك الدولي، وهناك شق صناعي هو العمل على تنظيم المصانع لجهة منع التلوث".
وأشار، خلال جولة للتحريج والسير في الطبيعة، بالقرعون - البقاع الغربي، نظمته جمعية التحريج في لبنان، بمشاركة وزير البيئة، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن، والصناعة جورج بوشكيان، إلى "أننا نجهد لإنقاذ هذه المنطقة الجميلة، من التلوث الذي صار قاتلا للحياة، من خلال رفع الضرر عن البحيرة بالتعاون مع الهيئات المحلية الرسمية والأهلية، ومن خلال خطة ممنهجة وعلمية".
بدوره أكد وزير الزراعة، أن "الجمعيات دورها مركزي وأساسي في هذه المنطقة وفي كل لبنان، تحديدًا في المجال البيئي والزراعة الصناعية، لا لشيء، إلا لأن الأزمة أكبر من الجميع والدولة غير قادرة بمفردها، على أن تفعل وتعمل ما يمكن تحقيقه، والأمر يحتاج إلى متابعة، وهذا الأمر لا يمكن أن يتم إلا عبر وزارات البيئة والزراعة والصناعة".
واعتبر وزير الصناعة، أن "اليوم الوطني للشجرة، مناسبة درجت العادة على الاحتفال به في معظم دول العالم وفي لبنان، وكيف لا؟ فلبنان موطن أرز الرب والسنديان والصنوبر والشوح والكرمة. لبنان الجبال الخضراء والغابات والبيئة والمياه والثلوج والينابيع. هذا هو لبناني الحبيب الذي عرفته، ولبنان كل لبناني مخلص لوطنه".
وأوضح "أنني لا أحاول تجنب أو إلغاء واقع نعيشه كل سنة يفرضه حصول حرائق بفعل الطبيعة أو تكون أحيانا مفتعلة، أو بسبب هجوم العمران والبناء على المساحات الخضراء. هذه الحقيقة معيوشة في كل مكان وزمان، لكن الجهود التي يقوم بها عناصر الإطفاء والدفاعِ المدني والجيش والمجتمع المدني لاطفاء الحرائق مشكورة وجبارة على هذا الصعيد. وإنها لمناسبة لأدعو إلى تصحيح أوضاع المتطوعين في الدفاع المدني".
وصرح بوشكيان، أن "وزارة الصناعة واكبت برامج الصناعة الخضراء منذ سنوات، وشجعت المستثمرين على التزام معايير الصناعة الخضراء من أجل تحقيق تنمية مستدامة، وهذه المعايير المطلوبة تنص على تخصيص مساحات خضراء في منشآت المصنع ومحيطه، مشددًا على أن "لبنان سيبقى مشعا ومنورا في محيطه. لبنان سيبقى أخضر".